أقرعتَ البابَ الذي كلمَ
|
أمْ ذرعتَ الغيابَ والعدمَ، أمْ سمعتَ الأنخابَ سائلة :
|
هلْ كرعتَ الحَبابَ والوهَمَ أمْ وسِعتَ السَّرابَ
|
صدرًا همَى، في الأقاصي
|
كأنَّه ما همى
|
أمْ نقعتَ اللـؤابَ في المُنتهَى
|
أمْ لك المُنتهَى نأى ديَما، أمْ خلعتَ العتـابَ
|
ماءًا على ما سَها أمْ على الذي انسجمَ ؟
|
تلكَ آياته
|
وهذي يد للتآويل تنسجُ الكلمَ. ترتقُ المُرتأى إشارتها،
|
وتريقُ المدَى الذي احتدمَ في عيون الصَّدى.
|
ألا قدح يشهقُ الآنَ في عيون الحِمَى ؟
|
الندامى حُجون خارطةٍ تشربُ التاريخَ الذي انكتم.َ
|
الندامى جنونُ باسطةٍ هوْدجَ الأين يرتقي العلمَ.
|
الندامَى شجونُ واخِطةٍ مدرجَ البين.
|
هلْ ترى سُلما ؟ الندامى فتونُ خارطةٍ تكتبُ التاريخَ الذي انبهم.َ
|
الندامى فتونُ كأسي التي .. والجنونُ الذي ..
|
وما جمجمَ ..
|
والسكونُ الذي .. ألا لغة لي ؟
|
ترامى إلى الطريق وما أتهمَ اللبلابُ مُتكِـأ،
|
منْ سؤال، على الذي أتهم.َ
|
ما انتمى. الدجونُ مرمدة ٌ. أيَّهذا الخريفُ :
|
كيفَ انتمى بارقُ الوقتِ مُصلتـًا،
|
والسُّرى ما غوى مُصْمتـًا ولا غمغمَ ؟
|
كيفَ غامَ العرجونُ عنْ كِلمةِ الليل، والليلُ،
|
بالشرودِ، احْتمى ؟
|
كيفَ نامَ الهوى على شفةِ الطلِّ، والطلُّ ساهرٌ أنجما ؟
|
يا رعى الله أنجمًا شردتْ قبلَ أنْ يبكي شاعرٌ في الحِمَى.
|
الحكاياتُ الناسياتُ
|
دمي شرفة للبحْر الذي سئمَ الموجَ فانثالَ،
|
مِنْ تهدّجه،
|
شرفاتٍ ترتبُ الحلمَ
|
خارجَ الوقتِ
|
كيْ يُرتبَها شاعرٌ جغرافية كلما لملمَ الفوضَى،
|
وانتحى جهة هيَ فوضَى كأنه ما لملمَ،
|
وكأنَّ النظامَ قافية لقصيدٍ يَستدرجُ الوهَم،
|
وكأنَّ المرامَ إثـفية والجَذى، منها، لاهجٌ ضرَما،
|
وكأنَّ الحَمامَ مِنْ زبدٍ ذاهلٌ واللاشيئَ ما سلمَ،
|
وكأني مُسترسلٌ ذاهلٌ عنْ جناح المعنى.
|
هلْ جرتْ موجة أمْ سرتْ مهجة
|
إلى ما همىَ منْ نداءاتِ الشمْس حينَ همى
|
وَرقـًا يأرقُ، انتباهًا، كما أرقَ البرقُ في عيون المَدى
|
والندَى يشهقُ اكتناهًا نما سُورة المُرتأى
|
إلى سَوْرةِ المُنتأى خافقا ما ابتدا نغما ؟
|
قلتُ : هلْ أطرقَ الصَّدى
|
حينما طرقَ البابَ شاهرٌ ميْسما
|
مِنْ رئيِّ الصُّوى تجاذبُه، بالنوى، لوحة دنتْ أمَما،
|
ودنتْ لمحة .. تخاطبُه، باللوى، عابرًا موسما للسّراباتِ،
|
والسِّوى خبرٌ، والكِتابـاتُ موْسمٌ للظما.
|
هذه البيد لاهثٌ بعدها ..
|
هذه واحاتٌ بدتْ لمَما ..
|
تلكَ بيد تنأى بنعل الوجَى ..
|
هذه واحاتٌ غدتْ حمما ..
|
تلكَ بيد عفىَّ عليها الونى ..
|
هذه واحة رأتْ حلمًا عابرًا
|
ذاته إلى ذاتِـه
|
والمرايا مُهتاجة سُلما
|
هذه تلكَ أمْ هذاءٌ بَرى
|
وانبَرى أمْ أبي ذرا مُبهما
|
في العباراتِ ثمَّ لملمه وكأنيِّ أنا إذا لملمَ،
|
أمْ هَباءُ المعْنى تأوله خطبة البحْـر
|
فانجلى عَـلما، أمْ غـوَى طـارقٌ وخارطة فهوى
|
بارقٌ إلى حيثما
|
شذراتٌ منَ الرواق هنا بعثرتها يد الأسى كلما ..
|
كلما أحْدقَ المُريبُ ببابٍ وألقى، بمدخل،
|
أسهما ضمّت الباب واختـفت بددًا مُستحيلا
|
وأشرفتْ طلسمـا منْ أقاصي الدخول مثلَ الرؤى،
|
ثمَّ طافته أشهرًا حُرما، واكتفتْ، بالشذى،
|
مجامرُها لغة يعْرى وردها شبما ؟
|
لكأنيِّ أنـا بأعْـتـابها أقـرعُ البابَ حينما سلما ..
|
لكأنيِّ أنـا بأعْـتـابها أقـرعُ البابَ حينما سلما ..
|