[b][color=black][size=24]ففي حديث قدسي يقول عز وجل :
( الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني في شئ منهما عذبته )
هذا يعني ان الكبرياء والعظمة لله سبحانه وتعالى يتفرد بهما ولا ينبغي لنا نحن البشر
عباد الرحمن ان نتخذها صفة ونجعلها جزء من اخلاقنا في تعاملنا مع الناس
فكلنا سواسية امام الله فعلى من نتكبر ونظهر ماليس لنا حق في ملكيته.
الكبرياء بمفهومنا العام تعني
الكرامة , العزة , الشموخ , رفعة الشأن , الفخر والتفاخر
التعالي , والترفع عن مجالسة او محادثة من هم دوننا .
نحن من نضع شروط كبريائنا بأيدينا .
من اراد ان يتكبر على الناس او ان يفخر بكبرياءه فليتذكر ان :
الله أكبر
الكبرياء باختصار تعني الذات النفس السلطان والعظمة والقوة .
وماللبشر من هذه الصفات اي نصيب فالعظمة والملك والقوة والسلطان لخالق كل شيء.
قال عليه الصلاة والسلام :
( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
الكبرياء اخرج ابليس من الجنة .
الكبرياء خلد ابو لهب في جهنم .