تصل الزوج بزوجته : عزيزتي سوف أذهب للصيد في كندا مع رئيسي و بعض الاصدقاء
سنذهب لاسبوع وانها لفرصة جيدة
كي احصل على الترقية التي اريدها
لذا اود ان تحضري ملابسي مايكفي لاسبوع وايضا صندوق الصيد والسنارة
سوف نغادر بعد الانتهاء من العمل
...سوف احضر لاخذ الحقيبة من المنزل
اوووووو,ارجو أن تضعي أيضا بجامتي الزرقاء الحريرية الجديدة
الزوجة شكت قليلا لكنها زوجة جيدة جهزت ما امرها زوجها بان تجهز
بعد اسبوع عاد الزوج الى المنزل متعب قليلا لكن مظهره يبدو جيدا
رحبت الزوجة بزوجها وسالته اذا اصطاد الكثير من سمك
فقال لقد اصطدت أنواع كثيره
لكن لماذا لم تضعي البجامه الحريرية الزرقاء؟
.
.
.
.
اجابته الزوجة :لقد وضعتها انها في صندوق الصيد
___________________________________________
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها
الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت
الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها !!
ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيهاالى حيث يجلس
الشاب فرأته مازال ينظر اليها وبنفس الابتسامة
تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرته
نهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه
اطاحته ارضا نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها !
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يدا بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء
على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى .. !
انه شاب اعمى !!
_____________________________________
اما القصة دى عجبتنى جدا اقراؤها للاخر
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن
تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث
بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا
بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها!
توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على
الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في
(25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة
الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين..
ترتج العمارة لضحكهم
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا..
فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ
والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل
ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب
الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن
مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس
والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا
بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل
بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض..
والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه
طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات
،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد
أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس
والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً
يا رب تكون القصص عجبتكوا .