issmail عضو جديد
عدد المساهمات : 9 نقاط : 4635 تاريخ التسجيل : 27/03/2012
| موضوع: لمّا بَـكَى ليـلُ القصِيدَةِ فِي سَـلا الأربعاء 6 يونيو - 7:58 | |
| تلك الحكاية لي
| وقد وقفَ الملا .. يا صاحبيّ قفا
| ولا تترجّلا
| وقفا هنا
| حتى أرى ما لا أرى ..
| حتى أعيدَ إلى الكنايةِ ما سلا ..
| حتى أكونَ على المدَى
| سلساله الذريَّ
| يذروني إذا ما سلسلَ
| رقراقه الدريَّ
| خارطة الرؤى لأكونَ ..
| قامة شاعر إما انجلى
| إما غوى فتطوحتْ
| كلماته
| وكأنّها كلماته
| حين المكان تسربلَ
| بالذاهباتِ إلى عيون قصيدةٍ
| وكأنما الأطيافُ بارقة الحُلى
| وكأنّ ما تأتي الرسومُ بشرقه
| غـربُ الحكاية
| ما دنا وتأولَ إلا لينسبلَ الغمامُ
| على الربَى من كرمةِ التاريخ
| نادمتِ الطلا
| فتأوهتْ أعطافها وتأودتْ
| والكأسْ تمرحُ
| فالشبابُ إلى بلى ..
| والشمسُ تمنحُ خدَّها
| ولادة كانتْ هنا
| يا صاحبيّ ترجّلا ..
| جُوسَا الحكاية كلما ابتدرتْ
| من الرقراق، واشتعِلا ولا تتحولا ..
| فهنا عيونُ طفولةٍ أرتادها
| لأكون عُرْيَ قصيدةٍ ..
| لا تسألا عنْ خطونا
| وقد استرابَ الليلُ من ليل القصيدةِ
| حين أدركنا الفلا ..
| لا تسألا السهوَ الذي كان السّدى
| لما بكى ليلُ القصيدةِ
| في سـلا
| فهنا أوراقٌ لنا رقراقة
| بالذكرياتِ
| تمثلا وتحولا، وهناكَ أوراقٌ
| تركناها، على أسْوارها، تندى كلاما
| حالما ثملا
| ولا لغة سوى كأس الإشارةِ
| تنبري من لغةٍ
| تعاطيني السؤالَ تهللا
| وهنا بقايا من عبارتنا
| مدًى لحكايةٍ لي
| من زمان أسدلَ التاريخ باذخَه
| على تاريخِه
| فكأنما وثبتْ بلاغته فيصلا
| وكأنما كتبتْ
| فواصله الصّدى كيما تعلقه
| كـلامًا أولا
| وكأنما أستارُ ذاتكَ كعبة
| وإليك قافية تؤوِّل منزلا
| وكأنني سافرتُ فيك قصيدة
| وأنا الذي لا قولَ لي
| إلا الذي ..
| ما أجزلَ كلماتِه عريـًا ..
| ليزجَل بالندا ..
| حتى تمثـلَ بالعُروج وأرقلَ
| في اللانهائيِّ الشفيفِ بشاخِص التاريخ
| يعبرُ المسافة منهلا
| وعليه، من أيامِنا، أنسامُنا وكلامُنا
| وعليه ما كتمتْ سلا
| عنْ طـارق من دانياتِ قطوفنا
| ما لملمتْ من مائياتٍ
| جدولا
| ما ضمَّ جامعُها، على أسفاره،
| صدرًا بجاه الذارياتِ توسّلَ
| وبحق زاويةٍ يرقُّ براقها
| من حيثما التاريخ ذكرًا أرسلَ ..
| يا صَاحبيّ قـفا ..
| حكايتنا هنا .. من قالَ ؟
| منْ وثبتْ بصاحبه
| سَـلا .. ؟
|
|
|