منتديات الشعب المغربي
وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا  59843alsh3er
منتديات الشعب المغربي
وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا  59843alsh3er

منتديات الشعب المغربي

منتديات الشعب المغربي للمغاربة و كل العرب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا  0e36444c62f207  

شاطر
 

 وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
issmail
عضو جديد
عضو جديد
avatar

عدد المساهمات : 9
نقاط : 4431
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا  Empty
مُساهمةموضوع: وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا    وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا  Emptyالأربعاء 6 يونيو - 8:02

رأيـتَ وما رأيتَ إذا تـوالى بصدركَ ما ترفّ له جـلالا
كأنّ به من الجـذبـاتِ لوحـًا إذا ما اللـوحُ جاذبهـا سؤالا
إذا ما البـوحُ منها قد تجلـىَّ مَـراوحَ رؤيـةٍ ندّتْ جمالا
إذا ما الروحُ معْـراجُ ابتهـال تـرقىّ روْحها يندَى ابـتهالا
إذا ما النفحُ يـأرجُ مُستبيحـًا مساءَ العمْـر ينسجُ ما تلالى
إذا ما السفحُ منبـلـجٌ بهـاءً بليلته، ومختـلـجٌ وصـالا
إذا ما الجرحُ معتـلجُ المرايـا بروعـته يهـمّ بها اعتـلالا
إذا ما اللمحُ مـحـوٌ للحكايـا و ما تصحو به الرؤيا انذهالا
رأيتَ فهلْ رأيتَ عدولَ حرفٍ تدلىّ، منْ تمنـعِه, ارتحالا ؟
وهلْ جمحتْ بأهـبته الليـالي وهلْ جنحتْ بصحبته فمالا ؟
كأنكَ لم تكـنْ مـنه احتمـالا إذا ما الحرفُ جَنحكَ احتمالا؟
كأنّ الطيفَ ما مالَ احتدامـًا على طيفٍ بأوديـةٍ، وسـالا
قفا نبْـكِ الرسومَ ولا رسـومٌ سوى حرفٍ يشط بنا انتقـالا
تركنا خطونـا رسمـًا لخـطٍ هنا وهناك .. يكتبنـا سـؤالا
لنكتبَ سَورة الرؤيـا مديـدًا من التـأويل يسحبنـا مجالا
لنشربَ سَطوة المعْنى قصيـدًا عميـدًا يشربُ المعنى وصالا
تركنا خطونـا وهمـًا عنيـدًا على العتـباتِ بيضاءَ اشتعالا
على الجنباتِ من جَمْر الشظايا إذا يتكسَّـرُ المسْـرى نصالا
تركنـا أبْـجَـديّتـنا رمـالا ولا بيـداءَ تنتـظـمُ الرمالا
كأنّ النـعلَ منعمـة ضـلالا ولا لـغة لنوسعَهـا انتحـالا
هنا وهناك .. أشباحٌ تراءتْ وأقـداحٌ تعـاطيـنا المطالا
وألواحٌ .. هنا وهناك .. تعطو إلى حَـببٍ يُطاولنا احتـفالا
يُبعْـثرنا كرقـراق الأقـاصِي ويعْبرنـا كما شـاءَ انسلالا
كأنا، في مََهـبِّ المـاء، كأسٌ تهَدهِـدها الأراجيحُ احتـمالا
بكلِّ صَبوحها وغبوق حَـكي عن الكلمـاتِ مغناجـًا دلالا
وعنْ عبثِ القوافي بالقوافـي وعني، والقصيـدِ، وما توالى
وعنكَ إذا سَـلا شقتْ جيوبـًا ومالتْ حيثما الإطـراقُ مالا
وسالتْ، والأسى يُصمي قلوبًا، إذا التاريخ رقـراقٌ مجـالا
تلفتَ يرتقي، صُعـدًا، مَـداه كـأنـكَ منه مِرقـاة جـلالا
كأنكَ تنتـقي مـددًا مديـدًا من الأوراق تنسابُ اختيـالا
لتنكتـبَ المناقـبُ باذخـاتٍ بكلِّ بيـارق الرؤيـا انثيـالا
وكلِّ رقـائق المعْـنى اكتمالا تهـمُّ بها لتستبـقَ اكتـمالا
لتنـبثقَ الحدائـقُ رائـقـات وقد ألقتْ على المعنى سؤالا
ليسألها عن العتبـاتِ رَوْحـًا وريْحانـًا، وتسـأله ظـلالا
كأنّ سـلا، ودمـعُ البين سِفرٌ لذي حَـزن، وما تروي مقالا
وما تـطويه من خبر الليـالي عنْ الأعـلام حين أتوا رجالا
وعن سيَـر الغطارفةِ النشامى إذا أعلامُـهم تكسـو الرمالا
ويرسو المجد، مقتـبسـًا حلاه من السَّرواتِ مختلسًا وصالا
بكلّ يـدٍ متـوجَـةٍ شموعـًا تـكبِّـرُ عِـزة تسمو جلالا
وتعبُرُ، مثلَ مئذنـةٍ، ربوعـًا بكـلِّ قصيـدةٍ شردتْ منالا
كأنَّ سـلا تحدثُ عن عميـدٍ وقد شرقتْ بلوعَـتها اعتلالا
فما هتـفتْ بروعـتها كلامـًا ولـكـنَّ الكـلامَ أتى اشتعالا
وقد وقفتْ، لخشعتها، احتدامـًا حـروفٌ إذ تعالى ما تعـالى
ألمّ الخطبُ منتضيـًا حسامـًا ولمـلمَ من عبـارتنا خـبالا
فما قلنـا وللـرقـراق همسٌ وما قلنـا وذا الرقـراقُ مالا
ولا ملنا، على ميَـدٍ، حمامـًا رأى فـبكى مـدائنه ارتحالا
كأنـّا من هشاشتـنا رحيـلٌ تخَـرَّمه رحيـلٌ إذ تـوالى
يَمدّ الأيْـنَ هَـودجُـه سفارًا بخـارطةٍ تحاورُنـا اختلالا
كأنـّا نسكنُ البلوى اختبـارًا كأنـّا نحضنُ الشكوى نصالا
إذا شرقتْ بدمعـتـها انسبالا سلا وسَرى النعيُّ بها انذهالا
وسرتُ أجوسُ أسوارًا ودارًا وحرتُ متـاهة وثبتْ، وآلا
هنا وهناك ملتبـسًا مـدارًا كأنّ به، من السّـفَر، ارتحالا
وأحدسُ بـابَ زاويـةٍ كأني أرانـي، عنده، طفـلا توالى
حديثه عن سـلا وعن الليالي وعنْ رقراقه شـفَّ اعـتلالا
وما ارتجفَ ابتداءاتٍ توافي بكـلّ قـصيدةٍ تأتي انثـيالا
إذا الختمُ انثنـاءاتُ المنافي إلى ما لسـتُ أختمـه سؤالا
هنا وهناكَ عن رسْم القوافي وقـد أودعتـه جَـذلا وخالا
وأودعتُ السّوافي ما السوافي تعـابثـه امِّـحـاءً أو زوالا
رأيتُ وما رأيتُ خطايَ تلغو بما الكلمـاتُ ترسُمه مقـالا
رأيتُ دوائرَ المعنى, وقوسًا من التأويـل أعمـدة طـوالا
من التاريخ أسحبُها كؤوسـًا وأسكنها شموسـًا ما تعـالى
من الزهْر الشماريخ احتفـالٌ بباذخِه أكون أنـا احتـفـالا
أكونُ القـائلَ المنقـالَ شعرًا لشـامخه ترقـرقَ ثـمَّ سالا
من الذاتِ المطـوِّحةِ انفعـالا بما ضاقـتْ به خطبـًا توالى
إلى الذاتِ الملوِّحَـةِ اشتعـالا بما ذاقتْ، وما ذاقـتْ زلالا
أكونُ الشاكيَ البـاكي عميـدًا من الغرِّ المياميـن اعتـدالا
أكونُ الرائيَ الحاكـي مديـدًا من العبَـق الذي فاحَ اختيالا
وزيـنُ العابديـنَ على بساطٍ من التهليـل ينثـرُه جمـالا
تماوجَ خضرة وسَجا بياضـًا وعاجَ على سَماوتـه ومـالا
كأنه، والحـدائـقُ ذاتُ بوح, جنـاحُ إشـارةٍ ترقى احتمالا
كأنه، والرقـائـقُ قارئـاتٌ، وشـاحُ عبـارةٍ تأبى انسدالا
وتأبى من حَمـامتها هديـلا إذا لم يقدح العمـرَ ابتهـالا
ولم يطرحْ عمـامتـه قتيـلا من النجوى ولم يبرحْ عقـالا
ولم يصدحْ بما ينـأى مثيـلا وما يـدنو ولا يدنـو مثـالا
ولم يَسبَحْ بـلائـحةٍ عديـلا من الجـذباتِ تطويه ارتحالا
ولم يسفحْ على قـدح قلـيلا من الوثـباتِ ترويه انذهالا
ولم يمنحْ إلى لـمَـح جميلا من العتبـاتِ تـأويه جلالا
وزيـنُ العابدينَ يمرُّ شيخـًا على شيـخ مشـابكـة وآلا
ومِسْبـحة من الشرفاء لاحتْ مُسـبِّحـة مقـامـًا ثم حالا
إذا انتظمتْ عقـودًا عاقداتٍ لـجينـًا من غمامتها ظلالا
وعقيانـًا بمَحتـدِها انتسابـًا إلى النبـويِّ من بـيتٍ تلالا
وللشعريِّ فيه من القـوافي خرائـد مـاسَ أبلغـها دلالا
وجاسَ تيمنـًا كلَّ انعطافٍ من البركـاتِ وامتدح النعالا
إذا انتظمتْ فمروحة السجايا تهبُّ على المرايـا ما توالى
سؤالُ العترة السمحاء نفحـًا يفيضُ على المُحـبّين انسبالا
وترفضّ المواهبُ ساحبـاتٍ على الدنيا، بأجمعها، خصالا
فمنْ أشـذاء منـقبـةٍ تجلتْ إلى أبـهاء منقـبـةٍ خيـالا
هنا وهناكَ .. والورد انتشاءٌ وبـاءٌ حيثمـا ألـفٌ تعالى
مخـاطبة فمن قرأ الليـالي بذاك الموقفِ الرائي ابتهالا ؟
ومنْ ضاءتْ، بقولته، الأمالي وما كانتْ سوىالنعل احتمالا؟
ومنْ آضتْ إليه فلـولُ قـول إذا شردتْ به اللغة انذهالا ؟
ومنْ كانَ الحروفَ ولاحروفٌ رأيتُ وما رأيتُ بها مقـالا ؟
وزيـنُ العابدينُ يمرُّ قوسـًا من الخطراتِ أقبسُـها هلالا
وألبسها الطروسَ بما تـراءى من النظراتِ إيناسـًا تـلالا
وللإبداع مجـلسُـه المُجـلىَّ من الشـذراتِ تلتمسُ الجمالا
بكلِّ كتـابة،ٍ وترى جـلالا بأطلسِـها إذا قامتْ جـلالا
وكلِّ صحافـةٍ نجلاءَ حرفـًا إذا ما الحرفُ جردَهـا سؤالا
وكانَ الكشفُ سيِّدَها عطوفـًا على التاريـخ يبسطه اعتدالا
وكلِّ مقامـةٍ حوراءَ طرفـًا وزيـنُ العابديـنَ أتى اقتبالا
يهشّ على المقالـة مغربيـًّا كأن عصاته تسْـعى سـؤالا
ويُجهشُ بالثقافـةِ يعْـربيـًّا إذا ما أجهشتْ سحْـرًا حلالا
فكيفَ أقولُ للسجُـفِ الدواهي وقد نزلتْ بمُسـدَلها ارتحالا
أبـا بكـر، وللجرْح انقـداحٌ وما عرفتْ جوانحه اندمالا ؟
وكيف أقولُ ما أنقـالُ فيـه ؟ سألـتُ الله صبـرًا واحتمالا
.

ســلا : 29 ينايـر 2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وزيْـــنُ العَـابــدِيــن يـَـنـثــرُه جَــمـالا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشعب المغربي :: منتديات الفكر و الثقافة و الأدب :: أدب وشعر-